الأخبار والإعلام

تغطية برنامج سندات بقيمة 500 مليون دولار من "البنك الوطني العماني" بأكثر من 3 مرات

على إثر النجاح الكبير الذي حققته الجولة الترويجية العالمية التي قام بها مؤخراً، أعلن "البنك الوطني العماني" اليوم أن أول إصدار للسندات يطلقه البنك تحت برنامج السندات الأوروبية المتوسطة الأجل EMTN قد تمت تغطيته بأكثر من 3 مرات. ​​



01 أكتوبر 2014 | مسقط، سلطنة عمان

وقد استقطب الإصدار الذي بلغت قيمته 500 مليون دولار أمريكي اهتماماً كبيراً من قبل مجموعة واسعة من المستثمرين العالميين، الأمر الذي يعكس المكانة العالمية التي يتمتع بها "البنك الوطني العماني"، والذي سيمكنه من تنويع مصادر تمويله بالدولار الأمريكي، في الوقت الذي يستفيد فيه من الأسعار الممتازة المتاحة حالياً في أسواق الدين لمصدري السندات عالية الجودة.

وكان أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العماني قد قاد جولة البنك العالمية للترويج لبرنامج السندات الأوروبية المتوسطة الأجل EMTN، وهو عبارة عن أداة دين مرنة لأجل أقل من 5 سنوات. وقد بلغ حجم الاكتتاب النهائي أكثر من 1.6 مليار دولار أمريكي وشمل مجموعة متنوعة من المستثمرين ضمت بنوكاً استثمارية، وبنوكاً خاصة، وصناديق استثمارية، وشركات تأمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأوروبا، وآسيا.

وقد عكست شهية المستثمرين القوية التي لمسها البنك في دبي وأبوظبي وهونغ كونغ وسنغافورة والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى غيرها من البلدان بوضوح الثقة العالمية بأداء ووضع البنك الحالي وتوجهه الاستراتيجي في المستقبل.

ويمثل قسم تمويل المشاريع الكبيرة، الذي يشهد توسعا مستمراً في "البنك الوطني العماني" عنصراً أساسياً في العمليات المصرفية الشاملة التي يديرها البنك. وخلال السنوات الثلاث الماضية، قام البنك بدعم مخططات ومشاريع في أنحاء السلطنة بأكثر من مليار دولار أمريكي في مختلف القطاعات، من ضمنها مشروع مصفاة صحار، و"أوكتال للكيماويات"، وتطوير فندق "كمبنسكي". وقد لاحظ "البنك الوطني العماني" وجود طلب حالي قوي على تمويل المشاريع بالدولار الأمريكي، والتي سيتمكن البنك من تقديم خدماته لها عبر برنامج السندات الأوروبية المتوسطة الأجل EMTN.

وبهذه المناسبة قال أحمد المسلمي، الرئيس التنفيذي للبنك الوطني العماني: "يمتلك ’البنك الوطني العماني سجلاً حافلاً، ويحظى بتصنيف A3 من وكالة "موديز"، إلى جانب فريق إدارة قوي واستراتيجية مستقبلية واضحة، الأمر الذي مكننا من استقطاب عدد من أبرز المستثمرين العالميين، إذ أن أكثر من نصف طلبات الاكتتاب التي تلقيناها أتت من خارج المنطقة وحصلت فيها أوروبا على نصيب الأسد".

وأضاف: "تمثل ردود الفعل الإيجابية التي تلقيناها من مجتمع الاستثمار العالمي مثالاً ساطعاً على المكانة الكبيرة التي تتمتع بها كل من سلطنة عمان والبنك الوطني العماني على الصعيد العالمي. أنا ممتن للغاية للدعم الكبير الذي تلقيناه من البنوك الشريكة ويسعدني جداً النجاح الكبير الذي لاقاه أول إصداراتنا من السندات الأوروبية المتوسطة الأجل".

وكان "البنك الوطني العماني" قد فاز مؤخراً بجائزتين مرموقتين خلال حفل توزيع جوائز مجلة "ورلد فايننس" المصرفية حيث فاز بجائزة "أفضل مجموعة مصرفية في عمان" وجائزة "أفضل بنك استثماري في عمان". كما فاز البنك في عامي 2013 و2014 على التوالي بجائزة "أفضل مدير أصول في عمان" ضمن جوائز "أداء مديري الصناديق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" وذلك تقديراً لسجله الحافل في مجال الأداء والابتكار".

وأضاف المسلمي: "حظي البنك الوطني العماني بتقدير عالمي واسع لقوته وجودة عملياته، ونحن سعداء للغاية بإضافة جائزتين مهمتين من مجلة "ورلد فايننس" المرموقة إلى رصيدنا من التقديرات العالمية".